خاص - شهاب
أدان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين، الشيخ مروان أبو راس، بأشد العبارات إقدام متطرف يميني دنماركي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في السويد.
وكانت السلطات السويدية قد سمحت لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية، بعد حصوله على إذن بتنظيم مظاهرة قربها.
وطالب الشيخ أبو راس، في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، بردٍ عربي وإسلامي على هذه الجريمة، التي تعبر عن العدواة والحقد الدفين الذي يحمله الغرب تجاهنا ديننا الإسلامي.
وقال إنّ "هذه الممارسات تثبت حالة التناقض في الغرب بين ما يُعلن من احترامهم للأديان، وبين ما يمارس على أرض الواقع من انتهاكٍ له، ولحرية اعتناقها".
وأكد الشيخ أنّ "إحراق كتابًا دينيًا يقدّسه مليار ونصف من البشر؛ يمثل عداوة مع أصحاب هذا الدين ومع الطهارة والعفة التي يدعو إليها، لاسيما وسط حالة الانحذار الأخلاقي الذي يعاني منه الغرب ويواصل دعايته لها وسينتهي بشقوطهم في الهاوية".
وشدد على أنّنا "كمسلمين نقدّس كل الأديان السماوية، ولا يمكن أن يقدم سفيهًا منا على حرق كتبا لديناً سماويا آخر".
من جانبها، استدعت الخارجية التركية سفير السويد، وعبّرت عن إدانتها بأشد العبارات إزاء سماح سلطات بلاده بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة أنقرة في ستوكهولم.