نعت فصائل فلسطينية يوم السبت 21 يناير 2023، الشهيد البطل طارق عودة يوسف معالي (42 عامًا)، الذي ارتقى برصاص مستوطن صهيوني على جبل الريسان قرب كفر نعمة شمالي غرب رام الله.
حركة حماس زفت في بيان وصل شهاب الشهيد معالي وتقدمت بالتعزية لذويه ومحبيه، مؤكدة أنّ شعبنا ومقاومتنا الباسلة سيواصلون نضالهم ضد الاحتلال، وسيواجهون جرائمه المتواصلة بمزيد من العمليات النوعية حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا.
من جهتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد "معالي" مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا بل ستظل لعنة تطار الصهاينة المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا .
وقالت "دماء الشهيد "طارق معالي وكل الشهداء" ستزيد من اشتعال وهج جذوة المقاومة على امتداد كل أرضنا المباركة .
ووجهت دعوتها للمقاومين قائلة "ندعو كل مقاومينا وثوارنا الأبطال إلى إشعال الأرض غضبا وثورة تحت أقدام الصهاينة الغزاة انتصارا لدماء أبناء شعبنا حتى اجتثاث هذا السرطان الصهيوني من أرضنا".
حركة الأحرار بدورها أكدت أن اعدام الشهيد معالي بدم بارد جريمة جبانة مكتملة الأركان تعكس حجم الإرهاب والتطرف داخل المجتمع الصهيوني.
وقالت إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال وقطعان المستوطنين الأسود ضد شعبنا وتستوجب ضرورة كسر هذه العربدة وفرض معادلة جديدة تلجم عدوان الاحتلال.
ودعت لتحقيق وحدة شعبنا ومقاومته للتوافق على استراتيجية مقاومة لمواجهة الاحتلال وعدوانه؛ فلا خيار أمام شعبنا إلا خيار المقاومة والاشتباك.
حركة المجاهدين، حيَّت رجال الضفة المنتفضين في وجه العربدة الصهيونية، قائلة إن الانتفاضة والمواجهة هي السبيل الأمثل للخلاص من الاحتلال.
ونعت الشهيد معالي قائلة "ننعي بكل فخر واعتزاز الشهيد البطل/ طارق عودة معالي (42 عامًا) من كفر نعمة غرب رام الله، الذي ارتقى برصاص مغتصب صهيوني على قمة جبل الريسان، بزعم تنفيذه عملية طعن".
وأكدت أن الشهداء الأبطال هم طليعة النصر والتحرير، وأن الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة هي وقود الثورة للخلاص الشامل بإذن الله.
كما دعت "مقاومينا الأبطال وشعبنا الحر في الضفة لالتقاط رسالة الشهداء، والمبادرة بتصعيد المواجهة على كافة نقاط التماس مع العدو الغاصب".