نشرت حسابات وهمية تعودُ لمناديب من السلطة وأمن جامعة النّجاح تهديداتٍ لطلبة الجامعة، استمرارًا في حالة التغّول الأمني.
وتنتهج الجامعة هذه الأساليب على مدار سنواتٍ تجاه الطلبة وحرياتهم وعملهم الطلابي.
ونشر أحد الحسابات الوهمية على مجموعات جامعة النجاح "بكرا في طحن روس على باب الجامعة".
وأضاف "لمصلحتك وحفاظًا على كرامتك وحتى لا تخسر جامعتك وتتأخر عن دفعتك لا تقدم مصلحة حزب على مصلحتك الشخصية.. وما على الرسول إلا البلاغ".
وفي أحد المنشورات على صفحة جامعة النّجاح نشرت خبرًا حول دعوةٍ للتسجيل في برنامج التجسير للفصل الثاني، إلا أنّ أغلبية المتفاعلين في إطار حملة المقاطعة جاءت بطريقة غاضبة وساخرة.
وتحاول جامعةُ النّجاح إرسال رسالة تهديدٍ لكل الطلبة بأنها لن تسمح بأي حريةٍ للطلبة في الحرم الجامعي.
وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح براء قصراوي إن "اتصالات جرت من إدارة الجامعة مع بعض الطلبة المحسوبين على الكتلة، أبلغتهم بقرارات الفصل وتوجيه إنذارات لعدد آخر من الطلبة".
ووصف قصراوي القرار بالغريب والمستهجن، مؤكداً أن قرارا إدارة الجامعة الحالية ظالمة ومجحفة ولا تمد للعدالة بصلة، خصوصاً أن الكتلة الإسلامية لم ترتكب أي نشاط يخالف القوانين الجامعية.