أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الإثنين، أن الوضع الصحي للأسير وليد دقة، مُقلق وغير مُستقر.
وأوضحت الهيئة أن الأسير دقة يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.
وحمّلت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة.
والأسير دقة من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، في مارس من العام 1986، وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت الإفراج عنه إلى جانب مجموعة من رفاقه الأسرى القدامى في كافة صفقات التبادل وعمليات الإفراج التي جرت، علماً بأنه محكوم بالسّجن المؤبد والذي حُدد لاحقاً بـ(37) عاماً، وأضيف على حُكمه عامين وذلك في عام 2018، ليصبح 39 عاماً.
وأصدر الأسير وليد الدقة وهو في السجن عدة مؤلفات، منها: "صهر الوعي" و"سر الزيت" و"جغرافيا المقاومة".
