خاص - شهاب
وصف المتحدث باسم حركة الأحرار الفلسطينية، ياسر خلف، سياسة التعاون الأمني والاعتقال السياسي التي تنتهجها السلطة الفلسطينية في الضفة بـ"العار"، مشددًا على أنّ قادتها تصر على عداء شعبنا لكسب رضا الاحتلال، واستمرار تدفق الأموال والامتيازات لهم.
واعتبر خلف في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الأربعاء، إصرار السلطة على اعتقال الكوادر وشبابنا الثائر المثقف وخاصة الأسرى المحررين؛ "سياسة عقيمة متساوقة مع الاحتلال لاستنزاف شعبنا وإشغاله بقضايا جانبية عن القضية المركزية وهي مواجهة عدوان الاحتلال".
وأكد أنّ الواجب الوطني والأخلاقي والديني، يحتم علينا جميعًا تكريم الأسرى المحررين على ما قدموا من تضحيات لأجل الوطن، وليس ملاحقتهم واعتقالهم وتغييبهم عن المشهد خدمة للاحتلال.
ودعا خلف كل الشرفاء من أبناء شعبنا بمختلف توجهاتهم وفصائلهم، للتصدي لسياسة الاعتقال السياسي بالضفة، المدمرة والضارة لقضيتنا. قائلًا: "نحن أحوج ما نكون لوحدة موقف وحشد كافة الطاقات لمواجهة حكومة المتطرفين لا مساعدتها على تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها ضد شعبنا وأرضنا والمقدسات".
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الصفة الغربية انتهاكاتها بحق النشطاء والطلبة والأسرى المحررين والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وموافقهم السياسية، وسط تجاهلٍ تام لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.