كوبر تحتفل بحرية ابن حماس الأسير إصرار البرغوثي

كوبر تحتفل بحرية ابن حماس الأسير إصرار البرغوثي

احتفل أهالي بلدة كوبر في رام الله مساء اليوم الأربعاء، بالإفراج عن الأسير إصرار محمد البرغوثي بعد 15 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وحظي المحرر البرغوثي باستقبال مهيب، بدأ بموكب من السيارات انطلق من حاجز الظاهرية جنوب الخليل، وجاب شوارع رام الله وصولاً لمنزل الأسير في بلدة كوبر.

ورفع المشاركون في استقبال إصرار رايات حركة حماس، بينما صدحت مكبرات الصوت بأناشيد المقاومة والفداء للأسرى والشهداء.

 كما حمل أهالي كوبر، المحرر إصرار البرغوثي إلى جانب عمه فخري في أجواء احتفالية بحضور أعداد كبيرة من المواطنين.

رسالة القادة

وخلال حفل الاستقبال أمام منزله، عبر المحرر البرغوثي عن سعادته بالجمع المبارك الذي استقبله لينسيه آلام السجن.

واستذكر المحرر إصرار أسرى كوبر وشهدائها الذين افتقدهم في السجن أمثال القائد عمر البرغوثي وابنه الشهيد صالح والأسير عاصم.

 كما نقل رسالة من قادة الأسرى وخاصة نائل ومروان البرغوثي، لكل المسؤولين وأصحاب القرار رسالة الثائر المقاتل بألا تترك الثورة أبنائها خلف القضبان لعقود.

ودعا قادة الأسرى في رسالتهم الشعب الفلسطيني إلى العطاء والتضحية والالتفاف حول خيار المقاومة وعدم التنازل عن الثوابت.

 كما نقل رسالة من الأبطال ربيع وشادي وعاصم وقسام البرغوثي، والفدائي عمر العبد بالوفاء للوطن والسير على خطى الآباء.

 وبعث الأسرى رسالة الوحدة والأمل الحرية، وترقبهم للحظة الخلاص من السجون وإغلاق باب النكبة الى الأبد.

وأفرج عن الأسير إصرار محمد البرغوثي (45 عامًا) اليوم من سجن "نفحة"، بعد 15 عاماً من الاعتقال.

واعتقل البرغوثي في يناير عام 2008، عقب إصابته بثلاث رصاصات في قدمه قبل أيام قليلة من عقد قرانه.

وكان البرغوثي في طريقه إلى متجر لشراء بعض التجهيزات للفرح بالقرب من حاجز قلنديا، حينها استفزه أحد الجنود على الحاجز واعتدى عليه فأصابه بجروح، فأقدم بدوره على ضرب الجندي، قبل أن يطلق الاحتلال النار عليه وإصابته واعتقاله.

 

وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، وواجه أوضاعا صحية صعبة نتيجة الإصابة، حيث أُجريت له 12 عملية جراحية في قدميه، وما زال يعاني آثارها حتى اليوم.

كما حرم الاحتلال أشقاءه الخمسة من زيارته، وتعرض يونيو من عام 2016 لاعتداء من قبل عناصر الاحتلال في مستشفى "برزلاي" خلال تواجده لإجراء عملية جراحية، بالتزامن مع تنفيذ عملية في "تل آبيب" قُتل فيها 4 مستوطنين، حيث أقدم الجنود على الانتقام منه بالاعتداء عليه بالضرب وهو لا يزال تحت تأثير العملية.

وحصل الأسير البرغوثي وهو بالأسر على بكالوريوس علوم مالية ومصرفية، وبكالوريوس تاريخ وإعلام، والآن هو بصدد إنهاء رسالة الماجستير تخصص اقتصاد من الجامعة اللبنانية.

المصدر : وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة