فجّر الصحفي الإيطالي باولو زيلياني, "قنبلة مدوية" بخصوص المتضررين من العقوبة المفروضة على نادي يوفنتوس، التي تم بموجبها خصم 15 نقطة من رصيد فريق كرة القدم عن الموسم الجاري.
وتعرض يوفنتوس لأزمة كبيرة بعد صدور قرار بخصم 15 نقطة من رصيد الفريق في الدوري الإيطالي بعد التحقيق في أوضاعه المالية بسبب صفقات الانتقالات التي أبرمها النادي في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تراجع ترتيب الفريق من المركز الثالث إلى العاشر.
وذكر زيلياني عبر حسابه على "تويتر" أن عقوبة يوفنتوس قد تطال اللاعبين الذين لعبوا مع الفريق خلال الفترة بين 2018، و2020، ما قد يؤدي إلى إيقاف 23 لاعبا ممن شاركوا مع الفريق.
وأوضح أن هؤلاء اللاعبين مهددون بالإيقاف مدة 30 يوما أو أكثر، سواء كانوا مستمرين مع يوفنتوس حاليًا، أو رحلوا عنه، نظرا للتواطؤ مع النادي الإيطالي في وقائع تنازل مزيف عن بعض الرواتب خلال موسم 2019-2020، لتظهر ميزانية النادي التي قدمت للاتحاد الإيطالي لكرة القدم دون خسائر كبيرة.
ويمكن أن تشمل عقوبة الإيقاف عدة لاعبين لا يلعبون حاليا مع يوفنتوس، ويأتي في مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي رحل عن "السيدة العجوز" صيف 2021 لينضم لمانشستر يونايتد، قبل أن يحطّ الرحال في نهاية الشهر الماضي بنادي النصر السعودي.
وأوضح زيلياني أن مسؤولي يوفنتوس وقّعوا على وثائق تثبت أن النادي مدين لرونالدو بمبلغ 22 مليون "يورو"، لكن النجم البرتغالي لم يطّلع عليها، ويمكنه مقاضاة النادي واسترداد أمواله، إلا أن ذلك لن يعفي "الدون" من العقوبة.
وقد يجد النصر نفسه محروما من خدمات رونالدو، حاله حال توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي يعيش حالة من الترقب إزاء معرفة مصير لاعبيه ديان كولوسيفسكي، ورودريغو بنتانكور.