أعلنت سارة مارغون، التي رشحها الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب رفيع في مجال حقوق الإنسان سحب ترشيحها بعد معارضة من عضو جمهوري في مجلس الشيوخ شكك في دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت سارة مارغون في بيان: “في الوقت الحالي، لا أرى طريقًا للمضي قدماً للتأكيد ( تأكيد ترشيحها في الكونغرس)، وبعد عام ونصف، حان الوقت للمضي قدماً”.
وأضافت “سأستمر في العمل على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنا ممتن للرئيس بايدن ووزير (الخارجية أنتوني) بلينكن لثقتهما بي وشرف الترشيح”.
وقد تعرضت مارغون، وهي موظفة سابقة في الكابيتول هيل (الكونغرس) ومديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" بواشنطن، لانتقادات شديدة من جمهوري كبير في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هو جيم ريش والعديد من أعضاء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة بسبب مزاعم بأنها تدعم حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).
وتم ترشيحها لمنصب مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل.