قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إن الكيان الإسرائيلي في طريقه إلى أزمة اقتصادية لم يشهدها من قبل.
ونشر ليبرمان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الأربعاء، أوضح من خلالها أن "إسرائيل" مقبلة على أزمة اقتصادية كبيرة لم تعرفها منذ عقود مضت.
وذكر أفيغدور ليبرمان الذي تولى عدة مناصب في حكومات سابقة للاحتلال، آخرها وزارة المالية في حكومة "يائير لابيد" السابقة، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده بنيامين نتنياهو، برفقة عدد من الوزراء يوضح أنهم خائفون.
وأكد ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي السابق أن كلا من نتنياهو وأعضاء حكومته الأخيرة تعرف الحقيقة ولكن لا يوجد أي طرف مستعد لابتلاع أكاذيبهم وافتراءاتهم، وهو ما يشير إلى أن الكيان الإسرائيلي مقبل على أزمة اقتصادية كبيرة.
وشدد أفيغدور ليبرمان على أن تلك الأزمة الاقتصادية تقع على عاتق بنيامين نتنياهو.
وفي الثامن من الشهر الجاري، قال ليبرمان، إن سارة زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تدخلت في كثير من التعيينات السياسية.
وكان ليبرمان، وهو زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" (إسرائيل بيتنا) يدلي بشهادته خلال جلسة استماع رفعها المحامي ديفيد شيمرون أحد مساعدي نتنياهو، ضد رجل ادعى أنه اطلع على اتفاق سري سمح بموجبه نتنياهو لزوجته بالموافقة على التعيينات، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وشغل نتنياهو رئاسة حكومة الاحتلال لمرات عدة أولها بين عامي 1996-1999 ثم لـ 12 عاما متصلة بين 2009 إلى 2021، ثم عاد مجددا أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول 2022 على رأس ائتلاف من أحزاب يمينية متشددة.