أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، أن المقاومة ستبقى مستمرة والثورة لن تهدأ إلا بزوال ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن جنين تواصل المقاومة ضد المحتل الصهيوني، وتثبت ريادتها وعنفوانها عبر كل محطات تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي، أن جنين تقود ملحمة خالدة في مواجهة الاحتلال، وما يجري فيها هو جزءٌ من حسم المعركة معه، لافتًا إلى أن الاحتلال يمعن بالقتل والإجرام في مخيمها متوهمًا أنه يمكن وقف هذا المد الثوري العظيم.
وتابع، أن الدماء الزكية لأبناء شعبنا وقود لاستمرار المعركة مع الاحتلال، مبينًا أن المقاومة تقوم بدورها الريادي في مواجهة الاحتلال.
وأشار قاسم إلى أن التفاف الجماهير الشعبية حول المقاومين هو أحد أسباب انتصار مخيم جنين على الاحتلال، وسر قوته.
ونوه بأن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني، وجنين تثبت أن اقتحامات الاحتلال تفشل في مواجهة المقاومين.
وشدد قاسم على أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية، وأن الثورة لن تهدأ إلا بزواله عن أرضنا.
بدورها، حملت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات عمليته العسكرية في جنين.
وأكد المتحدث باسم الحركة، طارق سلمي، أن صمود وبسالة المقاومة في مخيم جنين دلالة واضحة على التمسك بالحق والدفاع عنه مهما بلغت التضحيات.
وأشاد سلمي، بالوحدة الميدانية التي تشهدها ساحة المواجهة والاشتباك في مخيم جنين.
وشدد على أن المقاومة في كل مكان وجاهزة ومستعدة للمواجهة القادمة في حال استمرت الحكومة الفاشية وجيشها المجرم في العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقال سلمي " لن ندخر جهداً في إسناد جنين، وكل الشعب الفلسطيني اليوم كالجسد الواحد في معركة الصمود التي تتصدرها جنين وكتيبتها الباسلة ومقاومتها الشجاعة."
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه على جماهير شعبنا تبنى خيار المقاومة ورفض الاستسلام.
وأضافت، أنّ الاشتباكات في جنين تؤكد أنّ المواجهة سبيلاً وحيداً لصد العدوان، وهو ليس بغريب على مخيم جنين القسام الذي كان دائماً يجسد ملاحم بطولية ضد الاحتلال".
وأكدت على أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني يجب ألا تمر بدون عقاب.
ودعت الجبهة جميع القوى وأذرعها العسكرية إلى مقاومة الاحتلال وضرب مواقعه وثكناته، وتبني خيار المواجهة العسكرية والسياسية الشاملة لدحره عن أرضنا ووقف عدوانه المتواصل.
واقتحمت قوات "اليمام" الخاصة وحرس الحدود وماجلان مخيم جنين، لاعتقال عدد من الفلسطينيين، إلا أن المقاومة تصدت لهذا الاقتحام بتبادل كثيف لإطلاق النار، عقب اكتشاف القوات الخاصة المقتحمة للمخيم بعد تخفيها داخل شاحنة ألبان.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على مخيم جنين شمال الضفة الغربية إلى 9 بينهم سيدة.