لعب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي في السوق المصري، دورا سلبيا في تحركات مسؤولي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية.
وعزز الأهلي صفوفه هذا الشهر بثلاثة لاعبين جدد، هم خالد عبد الفتاح من سموحة، ومروان عطية من الاتحاد السكندري، والتونسي محمد الضاوي كريستو من النجم الساحلي.
ويضغط مارسيل كولر المدير الفني للفريق على إدارة النادي بقوة، للتعاقد مع مهاجم أجنبي قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية.
أزمة الدولار
وتحرك مسؤولو الأهلي بالفعل في هذا الملف، لكن تعثرت المفاوضات مع 3 مهاجمين أجانب لأسباب تتعلق بأزمة سيولة الدولار في مصر.
واضطرت إدارة الأهلي لتعديل خططها في سوق الانتقالات الشتوية خلال يناير الجاري، وفقا لما ذكره سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي.
وقال عبد الحفيظ في تصريحات تليفزيونية: "من الصعب حاليا توفير 4 ملايين دولار، لذا غيرنا خططنا بالسعي لاستعارة مهاجم أجنبي مع وضع بند الشراء بنهاية الموسم".
وأضاف: "هناك ناد طلب مبلغا تعجيزيا 8 أو 9 ملايين دولار للاستغناء عن لاعبه، بينما طلب لاعب امتيازات أخرى كانت ستؤدي إلى مشكلة بين اللاعبين في الفريق حال الاستجابة لها".
ويضم الأهلي بين صفوفه 4 لاعبين أجانب فوق السن، وهم البرازيلي برونو سافيو، والجنوب إفريقي بيرسي تاو، والمالي أليو ديانغ، والتونسي علي معلول.
بينما تم قيد اللاعب التونسي، محمد الضاوي كريستو "19 عاما" في قائمة الفريق تحت السن.
ويتصدر الأهلي جدول الدوري المصري برصيد 37 نقطة بعد مرور 15 جولة، ويستعد لمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الدور التمهيدي لكأس العالم للأندية، أول فبراير/شباط.
على المستوى القاري، سيلعب الأهلي في المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا، التي تضم الهلال السوداني وصن داونز الجنوب أفريقي والقطن الكاميروني.