أكد الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن الحُكم الجائر الذي أصدرته محكمة الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسير البطل "إسلام وشاحي"، الذي خرج فِدائياً من أجل إخوانه الأسرى، هو أكبر دليل على عنجهية الاحتلال وإجرامه المتواصل.
وقال حسنين في تصريحٍ صحفي، تلقت "شهاب" نُسخةً عنه، إن هذا الحكم يفتح ملفات من أكثر الملفات خطورةً في قضية أسرانا، كملف المحاكم الصهيونية المجرمة وملف الإهمال الطبي، الذي تعرّض له الأسرى في سجن النقب عامة، والبطل الفدائي إسلام وشاحي خاصة.
وأضاف أن سنوات الأسر التي أضافها الاحتلال لن تفتَ من عضد أسيرنا إسلام وشاحي ، وسيبقى حُرًا شامخًا مقدامًا.
وشدد حسنين على أن الحُكم الجائر بحق الأسير إسلام، يضع كل مكونات شعبنا أمام عنصرية هذا الاحتلال عبر محاكمه المجرمة، داعيًا المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف مع أسرانا وأسيراتنا.
وكانت محكمة الاحتلال أصدرت، صباح اليوم الخميس 26 يناير 2023، حُكمًا إضافيًا لمدة 12 عامًا، بحق الأسير إسلام يسر وشاحي (39 عامًا)، من بلدة مثلث الشهداء بجنين، على خلفية طعنه لسجّان عام 2019، ردًا على عملية القمع الوحشية، التي تعرّض لها الأسرى في سجن "النقب الصحراوي" في حينه.
وأوضح نادي الأسيرأنه وإلى جانب الحكم، فرضت المحكمة عليه غرامة مالية بقيمة 120 ألف شيقل.
ولفت إلى أن الأسير وشاحي أمضى حُكمه السابق، ومُدته 19 عامًا، والذي انتهى عام 2021، وكان من المقرر أن يفرج عنه.
يُشار إلى أنّ الأسير وشاحي واجه العزل الانفرادي لمدة عام وثمانية أشهر في عزل سجن (أوهليكدار- بئر السبع)، ثم جرى نقله إلى عزل سجن (ريمون)، وخلال هذه الفترة حُرم من زيارة العائلة، كما فقد والده خلال اعتقاله، وحرمه الاحتلال من وداعه، ويواصل اعتقال شقيقه غسان إداريًا منذ شهر شباط العام المنصرم.