خرج مئات الفلسطينيين، مساء الجمعة، في مسيرات عفوية جابت شوارع وطرقات محافظات قطاع غزة والضفة الغربية، "احتفالا" بعملية القدس التي أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين واستشهاد المنفذ.
وفي شوارع قطاع غزة، أمطرت بعض النساء المسيرات التي خرجت تجوب الشوارع بقطع من الحلوى.
أما في الضفة الغربية، فقد أطلق المواطنون الألعاب النارية بعد أن خرجوا ليحتفلوا بعملية القدس.
وجابت مسيرات للسيارات والدراجات النارية التي تحمل الأعلام الفلسطينية، في شوارع وطرقات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال نور جمال أحد المشاركين بمسيرة في غزة: "خرجنا دون دعوة من أحد لنحتفل بعملية إطلاق النار التي جاءت ردا على عملية قتل الفلسطينيين أمس".
وأضاف: "الاحتلال أمس ارتكب جريمة كبيرة بحق الفلسطينيين"، في إشارة إلى جريمة الاحتلال صباح الخميس في مخيم جنين.
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مساء الجمعة، أن عملية القدس جاءت "ردا سريعا" على استشهاد 10 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الخميس في الضفة الغربية.
وقال مشير المصري القيادي بالحركة، "نبارك العملية البطولية في القدس المحتلة والتي تأتي ردًا سريعًا على مجزرة جنين".
واعتبر المصري أن "العملية دليل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرة المقاومين على الرد على الجرائم الإسرائيلية".
بدوره، قال متحدث الحركة حازم قاسم: "العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومجزرة جنين أمس الخميس".
وأضاف: "حذرنا الاحتلال من أن استمرار سياسة القتل والاغتيال وتدنيس المقدسات، سوف يفتح الباب أمام تصعيد كبير وهو ما حصل".
وحمّل قاسم، الاحتلال "المسؤولية عن تداعيات ما يحصل من تصعيد".
من جهته، قال طارق عز الدين متحدث حركة "الجهاد الإسلامي": "نبارك عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت في الزمان والمكان المناسبين ردًا على مجزرة جنين".
وأضاف في "هذه العملية ردّ طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا في كل مكان".
من جانبه قال حمود الراس، القيادي بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "عملية القدس أكّدت أن دماء الشهداء لا تذهب هدرًا".
وأضاف في بيان أن "عملية القدس جاءت كردٍ طبيعي على جرائم الإرهاب الصهيوني" .