وصف المحلل والخبير العسكري رامي أبو زبيدة، سيطرة كتائب القسام على حوّامة صهيونية والحصول منها على معلومات حساسة تتعلق بقوات العدو، بـ"الحدث غير السهل" لدى الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال أبو زبيدة في تصريحٍ خاص لوكالة (شهاب) للأنباء، إن إسقاط القسام للحوامة الصهيونية، سيفتح المزيد من التحقيقات الداخلية داخل جيش الاحتلال حول كيفية سقوط الطائرة وما القدرات التي تمتلكها كتائب القسام في الاستيلاء عليها.
وبحسب الخبير العسكري، فقد كان الاحتلال في السابق يُعلن سقوط إحدى طائراته المُسيرة نتيجة خلل فني أو أحوال جوية وغيرها من الأسباب وأنه "لا يوجد لديه خوف من تسرب معلومات"، لكن هذه المرة لم يعلن الاحتلال إلا بعد بيان القسام، مستطردا: "هذا يؤكد أن الكتائب حصلت على معلومات ثمينة من الحوامة".
ووفق أبو زبيدة، واضح أنه بات لدى كتائب القسام، إمكانية السيطرة على هذه الطائرات المسيرة، وامتلاكها بما يمنع الاحتلال ويصعب عليه إتلاف ما لدى هذه "الحوامات" من معلومات.
وأشاد الخبير العسكري بقدرات القسام، بقوله " سيطرة القسام على الحوامة تُشير إلى القدرة والتطور التي باتت تمتلكها بسيطرتها علىها بدون أن يحدث بها أي ضرر واستطاعت من خلال مهندسيها وخبرائها من الحصول على معلومات عسكرية عن قوات الاحتلال".
وأشار إلى مدى صراع العقول المتواصل بين المقاومة والاحتلال، مُشددًا على أن كتائب القسام في مواجهة مفتوحة مع العدو وتسخر كل إمكانياتها وقدراتها من أجل مواجهته.
