هدمت جرافات الاحتلال يوم الخميس 2 فبراير 2023، منزلا فلسطينيًا في قرية أم بطين بمنطقة النقب.
وذكرت مصادر محلية أن المنزل يعود لأحد أبناء عائلة أبو كف.
كما حرثت وجرّفت آليات الاحتلال مساحات من الأراضي، واقتلعت الأشجار التي غرسها عدد من المواطنين في النقب.
ونفذت أيضا أعمال تجريف للأرض واقتلاع أشجار لعائلة الهزيّل في قرية الظحية، شمال مدينة رهط، بحماية قوات معززة من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تُسمى "سلطة تطوير النقب" والمسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب.
يذكر أنه يعيش في صحراء النقب نحو 330 ألف عربي، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف سلطات الاحتلال بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرية العراقيب وغيرها.