عادت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، إلى طرح مخطط قلنديا الاستيطاني في أرض "مطار قلنديا" في شمال القدس المحتلة.
ويجري أعضاء "كنيست" من جميع أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف جولة في المنطقة اليوم، الأحد، تمهيدا لدفع مخطط إقامة مستوطنة كبيرة.
وسيعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعا حول هذا المخطط في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مصدر في حزب "الليكود" قوله إنه "يعتزمون دفع المخطط بكل قوة". واقترح أعضاء كنيست إطلاق تسمية "تلة السبعة" على المستوطنة في إشارة إلى عدد القتلى في عملية إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب" القريبة.
يذكر أن منطقة هذا المخطط الاستيطاني تقع بين ضاحية الرام ومخيم شعفاط في شمال القدس المحتلة.
وأجرت حكومات الاحتلال مداولات حول هذا المخطط الاستيطاني منذ عشر سنوات، لكنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ إثر "ضغوط دولية". وفق وسائل إعلام.
ونقل "واللا"، اليوم، عن مصادر ضالع في دفع المخطط ادعاءها أن بناء حي فلسطيني في المكان سيؤدي إلى تواصل جغرافي بين قرى فلسطينية واقعة بين رام الله وبيت لحم، وأن هذا سيلحق بالكيان "الإسرائيلي" ضررا في المستوى السياسي.
وحذر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي خلال جولة في المنطقة، بعد مصادقة بلدية الاحتلال على المخطط، من أن "المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية لمستوطنين "إسرائيليين"، هدفه عزل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير طابع القدس الشرقية. وعمليات كهذه لا تخرق فقط تعهدات "إسرائيل" ككيان احتلال، وإنما هي تقوض الخطوات نحو سلام دائم بين الجانبين وتثير توترات على الأرض".