يدخل تسفي سوكوت المستوطن المعروف بارتكابه الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين، يوم غد كعضو في الكنيست "الإسرائيلي" عن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه بتسلئل سموتريتش، وذلك بدلًا من الأخير نفسه ضمن تطبيق القانون "النرويجي".
ويسمح القانون الذي يتم التعامل فيه بالكنيست لأي عضو فيه ويصبح وزيرًا بالتخلي عن منصبه في الكنيست لصالح عضو آخر من حزبه وفق ما حصل عليه من أصوات داخل القائمة الحزبية.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن سوكوت هو شخصية معروفة بين المستوطنين، وكان ناشطًا في جماعة "فتية التلال" الاستيطانية المعروفة بنشاطها ضد الفلسطينيين، وأحد مؤسسي العديد من البؤر الاستيطانية بينها أفيتار في نابلس.
وبدأ سوكوت البالغ من العمر (32 عامًا)، أول نشاط إجرامي له ضد الفلسطينيين في ديسمبر/ كانون أول 2009 بعد أن أشعل مستوطنون النار في مسجد بقرية فلسطينية قرب سلفيت، واعتقل لاحقًا على خلفية الحدث مع آخرين، لكنه أفرج عنه بحجة عدم كافية الأدلة، ومنذ ذلك الحين بات يوصف بأنه أول رئيس منظمة سرية للمستوطنين أحرقت مسجدًا في الضفة الغربية
ولسنوات عديدة كان سوكوت هدفًا للشاباك بسبب مواقفه ووقوفه خلف العديد من الهجمات ضد الفلسطينيين، وكان ينفي ما يوجه له من اتهامات، حتى تحول في السنوات القليلة الماضية إلى ناشط يميني سياسي، وترشح ضمن قائمة الصهيونية الدينية في الانتخابات الأخيرة وها هو سيصبح عضوًا في الكنيست ويؤدي غدًا اليمين الدستوري.
وعمل لفترة في منصب المدير التنفيذي لحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتامار بن غفير، ومساعدًا لرئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي دغان، ومتحدثًا باسم مستوطنة يتسهار.