ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين تركيا وسوريا إلى أكثر من 9500 منهم 2747 على الجانب السوري.
ووسط سوء الأحوال الجوية، يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجرا جنوب شرق تركيا وشمال سوريا.
وحسبما أظهرت أرقام رسمية، فإن 6957 شخصًا قضوا في تركيا، و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 9504.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الجرحى جراء الزلزال، في مختلف أنحاء سوريا، ارتفع إلى 2,554 مصاباً، وفق حصيلة غير نهائية.
وفي سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، كما شعر بالزلزال سكان في كل من لبنان وفلسطين المحتلة واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع الإصابات إلى 37 ألفا و11 مصابا، مشيرا إلى حدوث 648 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات في مركز قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش.
ولفت البيان إلى تركيب 50 ألفا و818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، وأشار إلى مشاركة 79 ألفا و110 شخصا في جهود البحث والإنقاذ، بينهم 5 آلاف و309 قدموا من مختلف الدول.
وأكد البيان مشاركة 5 آلاف و402 مركبة (آليات ثقيلة وشاحنات، ورافعات) في المناطق التي ضربتها الزلازل، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش.
والولايات العشر هي؛ أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.