قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء، إبعاد نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وتعرض الشيخ بكيرات منذ عام 2003 حتى الآن للإبعاد قرابة ثلاثين مرة عن المسجد الأقصى، إلى جانب منعه من الوصول إلى مكان عمله أمام باب السلسلة.
وفرضت سلطات الاحتلال سياسة التضييق على الشيخ بكيرات، وقامت بتفتيش منزله أكثر من مرة، وفرضت عليه الإقامة الجبرية بالمنزل، وأبعدته عن البلدة القديمة قسراً، إضافة على اعتقال أبنائه أكثر من مرة، والتي كان أبرزها اعتقال ابنه مالك الذي قضى قرابة 19 عاماً في سجون الاحتلال.
بدورها، عبّرت رابطة علماء فلسطين عن استنكارها لقرار الاحتلال إبعاد الشيخ بكيرات عن الأقصى، مؤكدة أنه أحد أبرز الشخصيات المقدسية التي سخرت حياتها كلها للدفاع عن مدينة القدس والمسجد المبارك والرباط فيه.
وأدانت الرابطة اعتداءات الاحتلال المتواصلة وغير المبررة ضد علماء ومشايخ المدينة المقدسة، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار تضييق الخناق على المقدسيين وفرض السيطرة على الأقصى وإسكان الأصوات التي تصدح بالحق وتكشف جرائم الاحتلال.
ودعت أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية إلى القيام بواجبها في الدفاع عن حقوق المقدسيين بشكل عام، والعلماء المقدسيين على وجه الخصوص.