يستعد ما يسمى المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر "الكابنيت"، لإجراء مناقشة أمنية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، حول إمكانية توتر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية مع قرب شهر رمضان المبارك في نهاية مارس/ آذار المقبل.
ونقل موقع "واي نت" العبري، عن مسؤول سياسي "إسرائيلي"، إن المناقشات التي ستجري ستتناول الاستعدادات والسيناريوهات التي يمكن أن تشهدها المنطقة خلال شهر رمضان الذي يعتبر عامل من عوامل تفجر الأوضاع في كل عام خاصة وأنه يليه ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي.
وبين أن النقاشات ستتركز على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجمات، من خلال العمل بطريقة لا تصعد من حالة التوتر على الأرض أكثر مما هي عليه الآن.
فيما يقول المعلق الأمني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رون بن يشاي، إن هناك 3 عوامل قد تؤدي إلى مزيد من تفجر الأوضاع وليس سوى مقدمة لما قد يحدث في شهر رمضان، وهي المواجهات المستمرة في الضفة والقدس، ووقوع ضحايا ما يؤدي إلى عمليات انتقامية، والفوضى السياسية في "إسرائيل" وما يصاحبها من تصريحات من بعض الوزراء مثل إيتمار بن غفير، والتي تخلق جوًا من الاضطراب والتوتر، والثالث استمرار تحريض "حماس" على شبكات التواصل الاجتماعي.
اقرأ/ي أيضا.. (رايح جاي) وزير التيك توك يتحوّل لأضحوكة
ووفقًا للموقع العبري، فإن "الشاباك" عمل ويستعد للعمل في الفترة المقبلة على تنفيذ عمليات اعتقال إداري ضد "المحرضين" عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما سيتم تحذير بعضهم خاصة قبل شهر رمضان، كما سيتم تفعيل وحدة خاصة لمتابعة ومراقبة المنشورات الإخبارية عبر شبكات التواصل للتحقق منها والرد عليها. بحسب تعبيره.
وأوضح أن شرطة الاحتلال ستغرق الشوارع في القدس بعناصرها، وستكون وحدات خاصة للاستجابة الفورية لأي حدث.
اقرأ/ي المزيد.. قلق أمني "إسرائيلي" من انفجار الأوضاع في القدس خلال شهر رمضان