نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، عمليات هدم في مدينة القدس المحتلة، وسط مداهمات واعتداءات متواصلة ضد المقدسيين.
وهدمت قوات الاحتلال منشأة فلسطينية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال البلدة برفقة جرافة.
وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال منشأة صناعية في بلدة شعفاط، تعود ملكيتها للمواطن المقدسي صادق الرشق أبو جمعة.
كما هدمت سبع محلات تجارية في بلدة شعفاط بالقدس، ضمن سياسة التهجير المتصاعدة بحق السكان المقدسيين.
ويواصل الاحتلال إغلاق حاجز مخيم شعفاط، ويعرقل حياة المواطنين، في إطار المعاناة اليومية للمقدسيين، ما أدى إلى ازدحام مرورري على الحاجز وإعاقة لوصول الفلسطينيين إلى أعمالهم والمدارس.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة قريبة من حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، وقامت بتفتيش عدداً من الشبان، واحتجزتهم في الطريق القريب من الحاجز.
وأعلن أهالي مخيم شعفاط بالقدس الإضراب الشامل، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق الأهالي.
وشهد المخيم اقتحامات ومواجهات، بعد مقتل أحد جنود الاحتلال قرب حاجز شعفاط، خلال عملية طعن نفذها فلسطيني، تبعها إطلاق نار من قوات الاحتلال، أدت لإصابة الجندي بنيران صديقة أثناء استهداف المنفذ.