ضيّقت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 15 فبراير 2023، الخناق بشكل أكبر على الأسرى، وفرضت بحقهم عقوبات جديدة تمس حياتهم اليومية.
وفرضت إدارة السجون بحق الأسرى عقوبات جديدة تتمثل في سحب البلاطة والكمكم وتقليص فترة الفورة في سجني "جلبوع ومجدو".
وفي سجون "النفحة والنقب ورامون"، تمثلت العقوبات في خروج الأسرى بالكلبشات وإغلاق المغاسل ووقف الرياضة.
وتأتي العقوبات انتقامًا من الأسرى بعد شروعهم بخطوات تصعيدية رفضًا لإجراءات الاحتلال التنكيلية بحقهم.
ويصمم الأسرى على مواصلة خطواتهم التصعيدية؛ حتى تتراجع إدارة السجون عن كل الخطوات التي اتخذتها بحقهم مؤخرًا.
ومن المقرر أن تنضم غدًا الخميس، عدة سجون للخطوات الاحتجاجية التي يتخذها الأسرى الفلسطينيون، ردًا على قرارات الوزير الإسرائيلي بن غفير بحقهم.
وستمتد خطوات العصيان التي سيتبعها الأسرى، إلى كل من سجن جلبوع، وعوفر وريمون، إلى جانب سجن مجدو والنقب ونفحة.
وتتمثل الخطوات بإغلاق الأقسام، وعرقلة الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون كرسالة لتصاعد المواجهة، وصولا لإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
وقد أقدمت إدارة السجون، أمس الثلاثاء، على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن "نفحة"، كما أقدم أحد السّجانين خلال الفحص الأمني باستفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات "بن غفير" الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السجن، ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.
وقررت سلطات الاحتلال الاثنين، تقليص ساعات استخدام الأسرى الفلسطينيين للحمامات، إلى ساعة واحدة يومية؛ تنفيذاً لأولى الإجراءات العقابية التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" بحق الأسرى.