دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، جماهير شعبنا في كل الساحات لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال كلٌّ حسب المستطاع.
كما دعت اللجنة الأحد في بيان وصل "وكالة شهاب"، ليكون يوم الجمعة القادم يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهلنا في القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال، وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة لذلك، والتوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.
وقالت: "إن معركة الأسرى انطلقت ولن تتوقف إلا بحريتنا، فعلى الجميع أن يقف أمام مسؤوليته التاريخية لتحرير أسرانا الأبطال الذين طال عليهم الأمد وتغول عليهم السجان، فأراد أن يحاربنا في أبسط حقوقنا، وسنرد عليه بمطالبتنا بحريتنا التامة".
وأضافت "معركتنا التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، ليلتحم أسرانا مع مسرانا في معركة كبرى حول أقدس المقدسات؛ الإنسان الفلسطيني الملتحم مع مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومهد المسيح -عليه السلام-".
ولفتت إلى أن هذه المعركة تتطلب تظافر كل الجهود من كل فلسطيني حر إعلاميًّا وسياسيًّا، وتتطلب تحرك أبناء شعبنا على الأرض في كافة أماكن تواجده.