أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي أن العصيان المدني في القدس المحتلة تعبير عن حالة غضب ورفض المجتمع المقدسي لممارسات الاحتلال في أحياء المدينة.
وقال الهدمي إن ما دفع لهذا الشكل النضالي، هو تغير الأمور عما كانت قبل 30 سنة ورفض المجتمع اليهودي لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه عصيٌّ على الإنهاء والإبادة والمحو، وقادر على إثبات هويته ومواجهة مخططات الاحتلال.
وتواصلت الدعوات بضرورة دعم المقدسيين وخطواتهم الاحتجاجية التي بدأت مؤخرًا، ردًا على انتهاكات الاحتلال وجرائم حكومته المتطرفة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وعلى مدار الأيام الماضية، شدد جيش الاحتلال خناقه وحملات التضييق على المقدسيين، وأغلق حاجز شعفاط بشكل متعمد لعرقلة حركة الموظفين والعمل والطلاب في ساعات الصباح.
وبدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة الأحد الماضي، تنفيذ قرار العصيان المدني، رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات إيذانًا ببدء فعاليات العصيان المدني في شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وعناتا، الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لإجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تهدف إلى تهجير السُكان الأصليين وتفريغ المدينة من المقدسيين.