وكالة شهاب الإخبارية

الفصائل الفلسطينية ترفض تراجع السلطة عن إدانة الاستيطان بمجلس الأمن

الأمن مجلس الدولي
الأمن مجلس الدولي
شهاب

أدانت فصائل فلسطينية، التراجع "الرسمي الفلسطيني" عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي و"استبداله ببيان رئاسي لا قيمة له على أي صعيد"، وفقًا لها.

واعتبرت الفصائل في بيان تلقته وكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الثلاثاء، "ما قامت به السلطة الفلسطينية من صفقة مقابل التراجع عن موقفها لا يعني إلا استمرارها في مسلسل بيع الأوهام لشعبنا والارتهان للإدارة الأمريكية المتواطئة مع الاحتلال ضد شعبنا وحقوقه على مدار عشرات السنين إضافة إلى الخضوع لحسابات أمريكا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في ظل الصراع الدولي الدائر".

وقالت: "جاءت هذه الصفقة المرفوضة شعبيًا ووطنيًا وسياسيًا في ظل تصاعد الحالة الكفاحية النضالية الفلسطينية ضد الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية وسلوكها المتوحش الهادف للقضاء بشكل كامل على الفلسطيني أينما كان، وفي ظل ما تتعرض له القدس من مشاريع تهويد وطرد وتهجير".

وأضافت: "وكذلك في ظل التوحّش الصهيوني الاستيطاني ومُضيّه في تنفيذ مخططات الضم على أرض الواقع عبر شرعنة البؤر الاستيطانية، إضافة إلى ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات على كرامتهم وإنسانيتهم عبر تشديد ظروف اعتقالهم، ما يؤشر إلى خطورة النهج الذي تقوم به القيادة الرسمية وأثره المدمر على حقوق شعبنا وتضحياته".

وأكدت الفصائل أن الواجب الوطني يفرض البناء على المقاومة الشعبية المتصاعدة ضد الاحتلال، والمراكمة عليها، بما يعزز من صمود شعبنا ومواجهته للاحتلال، لا سيما أن الاحتلال وحكومته الفاشية لن يتراجعوا عن مخططاتهم وسياساتهم إلا بمقاومة ميدانية شاملة تقودها قيادة وطنية موحدة تحفظ حقوق شعبنا وتصون تضحياته وصولاً إلى تحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابعت: "لقد آن الأوان للتوقف والتراجع، وعدم التسبب في المزيد من الكوارث السياسية بحق قضيتنا، والذهاب نحو استراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها الكل الفلسطيني، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على مبدأ مشاركة الجميع".

يذكر أن الفصائل الفلسطينية التي وقعت على البيان، هي (حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية - الصاعقة).

اخبار ذات صلة