نظمت المديرية العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، مسيراً محمولاً لمركباتها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يُصادف الأول من آذار/ مارس من كل عام.
وأوضحت المديرية أن المسي انطلق من مقرها بمنطقة الميناء تجاه الجندي المجهول غرب مدينة غزة.
ويعاني جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة من قلة الإمكانيات، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سبعة عشرة عاماً، إضافة الى تدمير العديد من مقراته جراء الحروب المستمرة على قطاع غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الجهاز يعاني من نقص حاد في المعدات وسيارات الإطفاء، التي أصبحت متهالكة بفعل الحصار واستمرار العدوان، واستهداف المقرات من قبل الاحتلال.
وأوضح بصل بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس، أن هناك نقص كبير في أجهزة التنفس وكمامات الأُكسجين وفرشات الهواء وأجهزة كشف الأحياء من تحت الأنقاض.
وأكد بصل أن توفر هذه المعدات سيعمل على تنفيذ المهام والأعمال الفنية لجهاز الدفاع المدني، بشكل أفضل وأسرع.
ووجه بصل بالتحية الى كافة أفراد الجهاز، الذين يعملون بظروف استثنائية في هذه المهنة، " مهنة الإنسانية، ومهنة الإطفاء والإنقاذ"، والذين يقومون بدورهم الإنساني في حماية الأرواح والموارد والإنجازات الوطنية.
وطالب المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية في هذا اليوم، الى ضرورة إعادة بناء البنية التحتية لجهاز الدفاع المدني في غزة، حتى يتم أداء المهام وسرعة الاستجابة بشكل أفضل، وتأكيداً على استمرارية الجهاز بتقديم خدماته للمواطنين الفلسطينيين.