الذكرى الأولى لاستشهاد الأسير المحرر عبد الله الحصري من جنين

شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال

توافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأسير المحرر المقاوم عبد الله الحصري، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، بتاريخ 01 آذار/ مارس لعام 2022.

ونعت كتيبة جنين ابنها الشهيد عبد الله الحصري (23 عاماً)، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح خاضه بكل بسالة مع جنود الاحتلال في مخيم جنين.

حاصرت قوات الاحتلال المجاهد الحصري داخل مخيم جنين، لكنه ظل شبحاً يطارد المحتل، واستل بندقيته كمن يسحب سيفاً من غمده.

شجاعة كبيرة
ترجل عبد الله من سيارته مسرعاً ووضع الرصاصات في بيت النار، وسأل الشباب عن مكان تواجد القوات الخاصة من جيش الاحتلال، وبدأ ملاحقتهم قبل الانسحاب.

وانطلقت أول أربع رصاصات من بندقية المجاهد الحصري تجاه القوات المنسحبة من الاحتلال، لكن قناصاً متخفياً باغته برصاصة في يده فأسقط بندقيته، ثم بعدة رصاصات في صدره أسقطته أرضاً.

ودارت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في جنين، وحاول أحد الشبان الاقتراب من عبد الله لإسعافه، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص صوبه وأصابوه أيضاً.
عانق أمنية الشهادة
ارتقى المجاهد عبد الله الحصري شهيداً ليعانق أمنية طال انتظارها، بعد مشوارٍ مقاوم حافل بالتضحية والفداء، بينها شهور قضاها في سجون السلطة تارة وفي سجون الاحتلال تارة أخرى.

خرج عبد الله من معتقلات الاحتلال يعاني من أوجاع في معدته، تشتد وطأتها كلما حاول تناول الطعام، وقبل استشهاده بنصف ساعةٍ زاره الألم من جديد.

وقبل استشهاده بنحو سبعة شهور، أفرجت سلطات الاحتلال عن الحصري، بعد قضائه محكوميته البالغة 26 شهراً.

ولم يكن هذا الاعتقال الأول لعبد الله، فقد اعتقلته قوات الاحتلال سابقاً وأمضى عامين في سجون الاحتلال.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة