ترجمة شهاب
حذر الباحث الإسرائيلي ميخائيل ميلشتياين صباح اليوم الجمعة، من الاستمرار في تجاهل القضية الفلسطينية وعدم إيجاد حل لها، مشيًرا إلى أن محاولات تغييبها وتجاهلها سيجبي من المجتمع الإسرائيلي ثمن كبير وستنفجر في وجوهنا يوما من الأيام.
وذكر الباحث بأن أهم سببين في استمرار حالة التوتر منذ رمضان الماضي، نتجا عن عدة أسباب أهمها ضعف السلطة الفلسطينية وتراجع شعبيتها؛ حيث بات الشارع الفلسطيني ينظر إليها نظرة سلبية بسبب التعاون الأمني مع " إسرائيل" وفساد قيادتها.
ونوه الباحث إلى أن "إسرائيل" قد تساعد السلطة لتعزيز مكانتها في المجال الاقتصادي والأمني لكنها لن تتمكن من مساعدتها في تحسين صورتها ومكانتها في الشارع الفلسطيني.
وتابع: السبب الثاني هو أن الحلبة السياسية في " إسرائيل" غارقة في الخلافات الداخلية وتواجه صعوبة في تطبيق سياسة منظمة في ظل وجود رؤيتين متناقضتين داخل الحكومة الإسرائيلية حول القضية الفلسطينية، ما بين رؤية بن غفير وسموترتش التي تدعو لفرض السيادة على مناطق الضفة وبين الرؤية التي ترفض القيام بهذه الخطوة لاعتبارات دولية ومحلية.
وأضاف: ضعف السلطة وحالة الفوضى التي تمر بها الحلبة السياسية يساهم في زيادة حالة التوتر والتصعيد، ويعتبر مؤشر لما قد نشهده على المدى المنظور، لاسيما وأننا أمام جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي ولد بعد عام 2000.
وختم الباحث بالقول: ما نشاهده من العمليات الفردية وظهور مجموعات كعرين الأسود، بات يقلق الأجهزة الأمنية لما يشكله ذلك من تعقيدات عملياتية.