خاص - شهاب
أكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح، فخري البرغوثي، أن دور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بات منحصرًا في حماية مصالح القيادة المتنفذة في السلطة الفلسطينية، معتبرًا قمعها لمسيرة داعمة لكتيبة طولكرم ليس مُستغربًا، كونها لا يروق لها استمرار المقاومة بالضفة.
وقال البرغوثي، في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم السبت، إنّ: "أجهزة السلطة لا تريد استمرار المقاومة بالضفة، ولا أي ظاهرة أخرى تناقش إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ودليل ذلك قمعها للمؤتمر الشعبي برام الله قبل أيام".
وذكر أنّ "السلطة ترمي بكل ثقلها لمحاربة وقمع أي ظاهرة تخدم مصالح شعبنا الفلسطيني، الذي يتعطش لحماية واحتضان مقاوميه، ويلفظ كل من يدافع عن مصالحه الشخصية وشركاته".
واستهجن البرغوثي، حالة "اللامبالاة" التي كانت عليها أجهزة أمن السلطة أثناء عدوان المستوطنين على بلدات نابلس قبل أيام، مشيرًا إلى أن تلك الأجهزة لم تلتحم مع أبناء شعبنا آنذاك، ولا في أي عدوان "إسرائيلي" على مخيماتنا الفلسطينية سابقا، بل مارست دور المتفرج.
ولفت عضو ثوري فتح إلى أنّ السلطة منذ انعقاد قمة العقبة، تتستر على نتائجها وما تم الاتفاق عليه، مشددًا على أن هدف انعقادها الأول كان قتل روح المقاومة، وإخمادها بالضفة الغربية.
في الإطار ذاته، هاجم البرغوثي، تصريحات القيادي بفتح عزام الأحمد، والتي تحدث خلالها الثلاثاء الماضي، عن أنّ رئيس السلطة أبو مازن "أعطى أوامر للأجهزة الأمنية بالتصدي لجيش الاحتلال والمستوطنين حال استمروا باقتحاماتهم لنابلس"، واصفًا إياها بـ"عديمة القيمة".
واعتبر البرغوثي، شخص الأحمد بـ"البوق الدعائي" للسلطة، لافتًا إلى أنّه "لا يملك أي موقف ولا موقع في الإعراب السياسي، وتصريحاته لا رصيد لها على الإطلاق".
وقمعت أجهزة السلطة مسيرة إسنادية داعمة لكتيبة طولكرم أمس الجمعة بعد بيانٍ من الكتيبة طالبت فيه الأهالي بالالتفاف حولهم، لا سيما بعد استمرار السلطة بملاحقة مقاومي الكتيبة، واعتقالها أحدهم.