تشريد 60 مواطنًا من منازلهم

عمليات هدم واسعة وإخطارات بوقف البناء في عدة مناطق بالضفة الغربية

الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية

نفذت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، عمليات هدم واسعة لمنشآت ومنازل فلسطينية، إلى جانب توزيع إخطارات بوقف البناء ومصادرة بيوتًا متنقلة في مناطق مختلفة بالضفة والقدس.

ففي الخليل هدمت قوات الاحتلال، أربعة مساكن تعود لعائلة واحدة في مسافر يطا جنوب المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال هدمت بآلياتها الثقيلة أربعة مساكن من الصفيح، في قرية شعب البطم شرق يطا، تعود للمواطنين عثمان محمد الجبارين، وخالد خليل الجبارين، والشقيقين يوسف ومحمد الجبارين.

ويقطن المساكن الأربعة نحو 40 مواطنًا معظمهم نساء وأطفال، أصبحوا في العراء بعد هدم مساكنهم للمرة الثالثة خلال عام واحد.

ويهدف الاحتلال من الهدم توسيع ما تسمى مستوطنة "أفيجال" المحاذية للقرية، والمقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.

وفي سلفيت سلّمت قوات الاحتلال، إخطارات بوقف العمل والبناء في 14 منشأة سكنية وزراعية في بلدة الزاوية غرب المحافظة.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بوقف العمل والبناء بثلاثة منازل قيد الإنشاء، وبركسين، و9 غرف زراعية في المنطقة الغربية من البلدة.

أما في قلقيلية فأخطرت قوات الاحتلال مواطنًا، بوقف بناء غرفة زراعية بقرية جيوس بحجة البناء دون ترخيص.

وتعود الغرفة الزراعية للمواطن صالح قاسم، وتقدر مساحتها بـ30 مترا مربعا، في منطقة "المروج" خلف جدار الفصل العنصري.

واستولت قوات الاحتلال، على بيوت متنقلة "كرفانات" في منطقة المطار شرق أريحا، تعود لأحد المواطنين بمدينة القدس.

وجاء ذلك بالتزامن مع هدم قوات، ثلاثة منازل في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة.

وتعود المنازل لعائلة طوطح، وتؤوي 20 شخصًا، حيث تبلغ مساحة منزلين اثنين 60 مترًا مربعًا كلك منهما، والثالث تبلغ مساحته 120 مترًا مربعًا.

وسبق أن هدمت قوات الاحتلال عددًا من منازل العائلة في المنطقة ذاتها منذ عام 2015.

واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم برفقة جرافات المنطقة الشرقية من بلدة العيساوية، وهدمت منشآت سكنية وبركسات كما جرفت أراض زراعية تعود لكل من محمد محيسن و مجدي حسن علي و محمد موسى درباس.

وحولت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين ومنشآتهم إلى كومة من الصفيح، كما خربت المزروعات ودمرت الأراضي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة