استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، حادثة إطلاق النار التي استهدفت مركبة نقيب المهندسين بنابلس يزن مصباح جبر.
وأكد القيادي أبو كويك أن هذا العمل المشين والاعتداء الآثم، يعد خدمة لأجندات لا وطنية ويخدم أعداء الأمة والشعب والمقدسات، مُضيفًا أن "هذا الاعتداء يستوجب قيام السلطة وأجهزتها الأمنية بالتحرك السريع للكشف عن الجناة وفضحهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة".
وشدد على ضرورة التحرك السريع للقبض على الجناة، درءًا للفتنة وإحقاقًا للحق، وحفاظًا على السلم الأهلي، مُنوهًا إلى أن هذا الاعتداء يأتي في ظل المساعي النبيلة التي يقوم بها ثلة من أبناء جنين ومخيمها لتوحيد الصف الوطني وجمع الكلمة ورأب الصدع، لمواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطينية وقضيته العادلة.
ودعا أبو كويك كافة فئات شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية إلى شجب واستنكار هذه الاعتداءات وأمثالها، الهادفة إلى زرع الفتنة، وتخريب الصف الوطني، وتهديد النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
واستنكرت نقابة المهندسين حادثة إطلاق النار على سيارة جبر بعشر رصاصات اخترقت جسم مركبته، مُؤكدةً أن "هذه الأفعال تأتي في سياق تهديد السلم الأهلي واستقواء الخفافيش بأوقات انتشار جيش الاحتلال ليلًا".
وطالبت النقابة الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بالقيام بواجبها، كون الحدث فيه تهديد مباشر لحياة مواطن أولًا، وشخصية عامة لها دورها النقابي والمجتمعي.