حيّدت هندسة المتفجرات رفح، بالتعاون مع مؤسسة UNMAS الدولية ودائرة الشؤون الفنية في الإدارة العامة للهندسة والأدلة الجنائية، خطر قنبلة مسقطة من نوع MK84 من باطن الأرض.
وقال مُدير دائرة الهندسة والأدلة الجنائية في محافظة رفح المُقدّم سليم ماضي إن الحفر استمر على القنبلة ما يزيد عن 25 يومًا متواصلة.
وأوضح أن معلومات وردت لهندسة المتفجرات أن القنبلة غير مُنفجرة في منزل أحد المواطنين في منطقة البرازيل من مُخلفات عدوان الاحتلال قبل عدة أشهر.
وأفاد المُقدّم ماضي أن طواقم هندسة المتفجرات تحركت على الفور قامت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة القنبلة، بالتعاون مع مؤسسة UNMAS الدولية ودائرة الشئون الفنية في الإدارة العامة للهندسة والأدلة الجنائية.
وأشار ماضي إلى شرطة هندسة المتفجرات تمكنت من نقلها إلى موقع الاتلاف الرئيسي تمهيدًا تحييد خطرها بشكل نهائي، وفقًا للإجراءات المتبعة.
ونبّه المُقدّم ماضي المواطنين إلى ضرورة التبليغ عن أي جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال، مع ضرورة عدم التعامل معه، وترك الأمر لطواقم هندسة المتفجرات المتخصصة.