خاص - شهاب
أفاد الرئيس السابق لكتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر، بأن جموع الصحفيين الفلسطينيين، الذين حُرِموا من المُشاركة في فعاليات نقابات الصحفيين، سيستمرون في تعبيرهم عن رفضهم لما صدر من النقابة.
وبيّن زغبر في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، الثلاثاء 7 مارس 2023، أن الوقفة التي نظّمها الصحفيون يوم أمس، سواء من كتلة الصحفي أو غيرها، هي أُولى الخطوات الاحتجاجية التي يعبرون فيها عن رفضهم لِما جاء فيما يُعرف بِ "المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وذكر أن هذا المؤتمر حرم مئات الصحفيين من المُشاركة وإبداء رأيهم والتصويت حتّى على التعديلات التي أُقرّت في هذا المؤتمر، مُشيرًا إلى أن "الجهة القائمة حاليًا على نقابة الصحفيين وضعوا انتخابات مُفصّلة على مقاسهم".
وشدد زغبر على أن ما جرى من تعديلاتٍ في المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين، قد تُؤدي إلى إلحاق الضرر والخطر بعديد المؤسسات الإعلامية والصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا إلى حوارٍ صحفي وإعلامي جامع في قلب نقابة الصحفيين، لِتُجرى الانتخابات بعد ذلك بناءً على رؤية واضحة، وأيضًا على نقابة الصحفيين التي تكون معلومة أفرادها وعناصرها.
وتابع الرئيس السابق لكتلة الصحفي: "للأسف المؤتمر الذي جرى قبل نحو شهر من الآن، حضره مجموعة من المتقاعدين ومجموعة كذلك من الزملاء الذين انقطعوا عن ممارسة المهنة منذ أكثر من عشرين عامًا سواء لإغلاق مؤسسات او غير ذلك، لكنهم لا يعملون في المهنة حاليًا ومجموعة من الإداريين وغيرهم".
وأكمل: "المؤتمر لم يكن يعبر عن جموع الصحفيين الفلسطينيين، لذلك عبرنا عن هذا الاحتجاج".
وواصل زغبر: " للأسف الشديد هناك أيضًا فئات من الصحفيين سمحوا لأنفسهم أن يرضوا بالفتات والقليل من المقاعد هنا وهناك سواء بالأمانة العامة وبالمجلس الإداري في بعض الهيئات والتكتلات.
وختم: "هؤلاء الفئات رضوا بأن ينتهك حق جموع الصحفيين في قطاع غزة، وكانت مشاركتهم هذه تُعبّر عن حالة المحاصصة والعنصرية التي تُفتت الجسم الصحفي الفلسطيني".
وكان العشرات من الصحفيين في مدينة غزة، قد شاركوا أمس الإثنين، في وقفةٍ رافضة لما جاء في المؤتمر الاستثنائي الذي نظّمته نقابة الصحفيين، دون اجماع وبشكل منفرد.
وأكدت كتلة الصحفي، خلال الوقفة، أن ما حدث في المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين يُرسّخ سياسة التفرد وعدم الشراكة، مُعلنةً رفضها لكل ما صدر عن المؤتمر.
وقالت إن نقابة الصحفيين أصبحت وكأنها مؤسسة إعلامية لتنظيم واحد، مشددًة على أنه من حق الصحفيين التمسك بإصلاح النقابة وفق مسار نقابي وقانوني متفق عليه.
وحذّرت من استكمال مسرحية الانتخابات القادمة إذا لم يتم التوافق على مطالب الصحفيين، مُستطردةً: "لن نسمح باستمرار اختطاف نقابة الصحفيين".
