ترجمة - شهاب
أفاد تقرير للقناة العبرية الـ12، بأن المقاومة الفلسطينية في غزة أربكت "إسرائيل" عقب إطلاق قذيفة صاروخية نحو الغلاف، ثم تفجير عبوة قرب آلية عسكرية شرق خانيونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع الأحداث في جنين ونابلس.
وبحسب التقرير العبري الذي ترجمته وكالة (شهاب) للأنباء، فإن السلطة الفلسطينية حققت "نجاحا جزئيا" في تنفيذ تفاهمات قمة العقبة الأمنية، وذلك بقمعها موكب تشييع الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة في نابلس.
وقال التقرير: "رغم أن انفجار العبوة لم يسبب أضرارا للآلية الهندسية العسكرية إلا أن تفجيرها أمر غير عادي، وعلى إثرها تم منع المزارعين من الوصول إلى المناطق المحاذية للحدود على مدار ساعات".
ونقل التقرير عن "رون هوبرمان" من "كيبوتس ماجن" شرق خانيونس قوله: "صدرت تعليمات رسمية لنا من الكيبوتس ومن المجلس الإقليمي، حذروا جميع المزارعين وطلبوا منهم عدم الاقتراب وأبعدوهم عن الجدار".
وأضاف التقرير: "حدث ذلك في ساعات الظهيرة في وسط غزة، حينما قامت جرافات عسكرية بالعمل خارج الحدود في الجانب الفلسطيني لإزالة معيقات الرؤية في المنطقة المحاذية للحدود".
وأشار إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار "لكن الجيش لم يعرف بعد سبب تفجير العبوة – هل هو بسبب عمل الجرافة خارج الجدار؟ أم بسبب استشهاد ستة مقاومين خلال الاشتباكات التي شهدتها جنين يوم أمس".
ولفت إلى أنه "في ساعات الفجر الأولى تم إطلاق صاروخ من غزة لكنه انفجر بالقرب من الجدار، باعتباره ردا مباشرا على الأحداث في جنين".
وتطرق التقرير إلى تشييع جثامين الشهداء في جنين ونابلس، مستعرضا محاولة أجهزة أمن السلطة "منع أي مظاهر لدعم المقاومة". في إشارة للاعتداء على موكب تشييع القسامي خروشة.
ووصف التقرير العبري، ما فعلته أجهزة أمن السلطة بأنه "حدث غريب"، موضحة أنه جاء "نتيجة التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة الأمنية الأسبوع الماضي".
وختم: "السلطة الفلسطينية تحاول استعادة سيطرتها في الضفة، لكنها لم تتمكن إلا من تحقيق نجاح جزئي فقط".