بالفيديو قوات السلطة تشن حملة اعتقالات في نابلس طالت أسيرًا محررًا

قوات السلطة تشن حملة اعتقالات في نابلس

شنت قوات السلطة الأمنية فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية لوكالة شهاب، أن من بين المعتقلين الأسير المحرر من سجون الاحتلال مجد عازم، والذي اعتقل اثر مداهمة عدد كبير من عناصر قوات السلطة لمنزله بعد محاصرته.

 

من جانبها قالت مؤسسة "محامون من أجل العدالة" ان حملة الاعتقالات الجديدة جاءت بعد يومين تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس، وتأتي استكمالا لحملة اعتقالات سابقة.

وأوضحت في بيان مقتضب:" "بعد يومين من تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة، تشن أجهزة السلطة الأمنية في هذه الأثناء حملة اعتقالات واسعة ومتواصلة بمدينة نابلس".

 

وتشهد حملات السلطة الأمنية بحق المواطنين غضبًا كبيرا من الشارع الفلسطيني، الذي يتهمها بالاختفاء وقت اقتحام قوات الاحتلال، والظهور بعد انسحابه لاستكمال قمع المواطنين والمقاومين على وجه الخصوص.

وكانت أجهزة السلطة الأمنية قد اعتقلت عددا من المواطنين عقب قمعها الأربعاء الماضي لمسيرة تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس، التي شهدت هتافات تدعم المقاومة.

وقالت حركة (حماس) إن قمع أجهزة السلطة في الضفة المحتلة لمسيرة تشييع الشهيد (عبد الفتاح خروشة) جريمة وانتهاك صارخ لكل القيم الوطنية والدينية والأخلاقية، داعية لمحاسبة المتورطين فيها.

وأضافت الحركة إنّ “قيام أجهزة السلطة في نابلس بقمع مسيرة تشييع الشهيد القسّامي المجاهد عبد الفتاح حسين خروشة، سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية”.

وأوضحت في بيانها “أن الاعتداء على المشيّعين واعتقال عدد منهم، تجاوز لكل الخطوط الحُمر، بالوقوف ضد إرادة شعبنا وتطلعاته الوطنية، بعد يوم من الاشتباكات البطولية في جنين، ودون مراعاة لتاريخ الشهيد وسجله الحافل من الأسر والاشتباك والمطاردة”.

وطالبت الحركة بمحاسبة المتورطين والمسؤولين، بما يضمن وقف سياسة القمع والتنكيل وكفّ يد الأجهزة الأمنية، داعية الكل الفلسطيني بقواه وفصائله إلى الوقوف بقوّة مع خيار الشعب وحقّه في المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وجرائمه، حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة