خاص - شهاب
أعرب المحاضر في كلية الإعلام بجامعة النجاح، ومدير موقع طقس فلسطين، الأكاديمي أيمن المصري، عن استغرابه الشديد من إقدام مجهولين، فجر الجمعة، على إطلاق النار باتجاه سيارته، في منطقة سكنه بمحافظة نابلس.
وبين المصري في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، أنه لا يعلم حتى اللحظة سبب إطلاق النار عليه، معتقدًا أن ذلك "ربما يكون له علاقة بما يقوله على وسائل التواصل الاجتماعي أو يصرح به لوسائل الإعلام عن الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
اقرأ/ي أيضًا:أبو كويك: الاعتداء على مركبة الأكاديمي أيمن المصري سلوك مرفوض ونهج تخويفي
وقال إن "الأجهزة الأمنية تتحمل المسؤولية عن هذه الثغرة الأمنية؛ كونها مسؤولة عن حياتنا"، مؤكدا أنه "لا ينتمي لأي طرف سياسي".
واستنكر المحاضر بجامعة النجاح، غياب القانون عن محاسبة من يقومون بمثل هذه الأفعال، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة.
اقرأ/ي أيضًا:مسلحون يطلقون النار تجاه مركبة محاضر جامعي بجوار مقر محافظة نابلس
يذكر أن جريمة إطلاق النار التي استهدفت مركبة "المصري"، هي الثانية التي تشهدها مدينة نابلس خلال 3 أيام بعد استهداف مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين في مدينة نابلس، المهندس يزن جبر الثلاثاء الماضي، دون أن يتم الكشف عن هوية المعتدين.
وعقب استهداف سيارته، كتب المصري عبر فيسبوك: "مش عارف على شو.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال: "أنا محاضر جامعي وبدرس طلابي الإعلام وحرية الكلمة نهجي وبعلمهم إن الصحفي لازم يحكي إلى عنده وما بخاف".
وأضاف: "ما بقدر أغير من نفسي ومضطر استمر بحياتي زي ما هي بلا أي تغيير أو تبديل ولما أشوف غلط بقول هذا غلط، وعمري ما سبيت وشتمت حد غلط".
وتابع المصري: "للأسف بغياب القانون وعدم تطبيقه ممكن الرصاصات القادمة تكون بالرأس أو القلب أو الأطراف والشلل.. وإلي كاتبه ربنا أخيراً بده يصير... ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه واستودعكم أطفالي الصغار".
الجدير بالذكر أن المصري ليس المحاضر الجامعي الأول الذي يتم استهدافه، إذ وقعت جريمة مروعة يوم 22 يوليو 2022، حينما أطلق مسلحون النار على المحاضر في جامعة النجاح د. ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق.
اقرأ/ي المزيد.. ناصر الدين الشاعر: لن أفرط بحقي في معاقبة المعتدين
وعاد الشاعر، في شهر أكتوبر الماضي، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج استمرت عدة أسابيع في ألمانيا إثر إصابته في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبلها بنحو 4 شهور، فيما لم تقم أجهزة أمن السلطة باعتقال أو محاسبة المعتدين حتى الآن.
