خاص – شهاب
دعا الناطق الإعلامي باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين السلطة الفلسطينية ومُكونات شعبنا الفلسطيني إلى اتخاذ خطوات جادة، دعمًا للأسرى في معركتهم مع السجّان الصهيوني.
وأكد حسنين في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، الثلاثاء 14 مارس 2023، أن الأسرى ليسوا خاصرة ضعيفة وليسوا أرقامًا على هامش الطريق، بل هم رواد للمقاومة والشعب الفلسطيني.
وحّذّر حسنين من خطورة الخطوة المُقبلة للأسرى، كونها خطوة صعبة تأتي في شهر رمضان بالتزامن مع فصل الشتاء وصعوبة ظروفها على الأسرى.
وأضاف حسنين، إذا بقيت إدارة مصلحة السجون مُتعمدة في سلب حق الأسرى بحياة كريمة، ستخوض الحركة الأسيرة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في بداية شهر رمضان المبارك.
ووصف خطوة الأسرى بالإضراب عن الطعام في رمضان، بأنها غير مسبوقة، وتدلل على أنهم ضاق بهم السُبل وباتوا يستشعرون بالخطورة الحقيقية بتجاوز الاحتلال كل الخُطوط الحمر في التعامل معهم.
وذكر أن من ضمن نشاطات مؤسسات الأسرى اليوم، سيكون هناك ساعة للتغريد عبر هاشتاج "الشعب يريد تحرير الأسير"، في قاعة القدس بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وأضاف أنه ستنطلق مسيرات غاضبة في أنحاء مُدن الضفة الغربية ومٌحافظات قطاع غزة، للتأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني بجانب قضية الأسرى واستشعارهم بالخطر الحقيقي عليهم، لا سيما وأننا نتحدث عن "33" أسير مُصاب بالسرطان، و"556" أسير محكوم بالمؤبد، وأسرى آخرين مُهددين بالإعدام بعد قرار الكنيست الصهيوني.
ولفت إلى أن خطوات الحركة الأسيرة الاحتجاجية في يومها التاسع والعشرين، تتزامن مع بيانها الأخير بأن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع يوم انتفاضة ومسيرات وفعاليات، من أجل نُصرتهم وإعلاء صوتهم أمام ظلم السجّان.
الجدير بالذكر، أن الأسرى في سجون الاحتلال يُواصلون خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ29 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة سجون الاحتلال.
كما أفادت وزارة الأسرى والمحررين أن خطوات اليوم الثلاثاء تتمثل في ارتداء ملابس الشاباص وتنفيذ إرباك ليلي عند الساعة السابعة والنصف مساء والهتاف الموحد "حرية..حرية"، تزامنًا مع مسيرات الغضب في كافة المحافظات.