قال دبلوماسي إسرائيلي إن العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والخليج لم تمت بعد الاتفاق الإيراني- السعودي، معتبرا أنه من الأفضل انتظار ما إذا كانت عودة العلاقات بين البلدين ستؤتي ثمارها.
وأشار سفير الاحتلال في البحرين "إيتان نائيه" إلى أن التقارير حول "موت العلاقات الإسرائيلية الخليجية" نتيجة إعلان تجديد العلاقات السعودية الإيرانية يوم الجمعة مبالغ فيها إلى حد كبير، وقال في مؤتمر Start-Up Nation Central في البحرين "لا أعرف ما الذي سيأتي به المستقبل، لكني لست مستعدا بعد لنعي العلاقات الإسرائيلية- الخليجية".
ولفت إلى أنه "على العكس من ذلك، أن 530 من رجال الأعمال البحرينيين - إلى جانب وزير في الحكومة وكبار المسؤولين الحكوميين - يشاركون في هذا المؤتمر ويلتقون بحوالي 60 من رجال الأعمال والمسؤولين الإسرائيليين يشير إلى اهتمام بدفع علاقات البحرين مع الكيان الإسرائيلي إلى الأمام"، على حد ادعائه.
وأضاف نائيه "لننتظر ونرى ما إذا كانت عودة العلاقات الإيرانية السعودية ستؤتي ثمارها، وقال: "أنت في الشرق الأوسط، هناك قدر كبير من الإثارة بشأن الإعلان الذي توسطت فيه الصين. إنهم السعوديون والإيرانيون. اقرأ بعناية ما قالوه - أعتقد أن معظم ما قيل.. قيل من قبل الإيرانيين"، وتابع: "لا أعتقد أن أحدا لديه أدنى شك فيمن هو العقرب ومن هو الضفدع" عندما يتعلق الأمر بإيران والمملكة العربية السعودية.
وأعلنت السعودية وإيران يوم الجمعة الفائت عن التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة العلاقات المقطوعة منذ أكثر من 7 سنوات بين البلدين، بوساطة صينية، على أن تتم إعادة فتح السفارات في البلدين في مهلة أقصاها شهران.