ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن "تل أبيب رفضت استقبال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بسبب تصريحاته ضد كيان الاحتلال".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن بوريل قدم عدة طلبات للزيارة، ولم تستجب وزارة خارجية الاحتلال لطلبه، والسبب هو تصريحاته ضد كيان الاحتلال.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر في القدس، أن "بوريل لا يستحق أن يحضر إلى هنا".
وكان بوريل قال، من الجزائر، إن "إسرائيل هي الوحيدة التي ترفض السلام على أساس حلّ الدولتين من بين باقي الجهات"، مضيفاً أن الجميع، باستثناء حكومة إسرائيل، يريدون ذلك، وبالنسبة لنا هذا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق".
وأجرى إيلي كوهين، وزير خارجية الاحتلال، اتصالا هاتفيا بنظيره الأوروبي جوزيف بوريل، رافضًا ما وصفه "تدخل الاتحاد في الشؤون الداخلية لكيانه".
وفي 7 مارس/ آذار الجاري، دعا بيان صادر عن بوريل نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الكيان الإسرائيلي لوقف التوسع الاستيطاني غير القانوني بموجب القانون الدولي، وإلى ضمان محاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب من المستوطنين ضد الفلسطينيين.
