أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تفاصيل عن عملية تفجير العبوة الناسفة أول أمس، قرب مفترق مجدو، جنوب حيفا.
وأوضح جيش الاحتلال بأن قوة أمنية قتلت شخصًا تسلل من لبنان ونفذ تفجيرًا بعبوة ناسفة جنوب حيفا صباح الاثنين.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن منفذ التفجير، كان يحمل حزاما ناسفا وأسلحة أخرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه خلال ملاحقة منفذ عملية مجدو، سائق المركبة نزل منها واعتقل، بينما قام المنفذ بعمل مثير للشك مما أدى إلى إطلاق النار عليه وعثر على جسده حزام ناسف وقنبلة يدوية.
وقال جيش الاحتلال إنه يحقق في مسؤولية حزب الله اللبناني عن هذه العملية الخطيرة.
وذكر موقع واللا العبري أنه لا تتوفر معلومات لدى الشاباك حول إمكانية وجود متعاونين مع منفذ العملية.
فيما قالت صحيفة يديعوت أن الجيش لم يؤكد بعد أن منفذ عملية مجدو الذي تسلل من لبنان له علاقة بحزب الله.
وبينت أن بعض الجهات في الجيش طالبت المستوى السياسي بالرد على العملية، لكن رئيس الحكومة ووزير الجيش منعوا ذلك، وأصدروا تعليمات بضبط النفس.
مراسل إذاعة كان العبرية، قال إن الشاباك ما زال يفرض حظرًا على مزيد من التفاصيل.
وأضاف المراسل: الحديث يدور حول أن هوية المنفذ غير معروفة، لكن التحقيقات تبحث في ارتباطه بحزب الله اللبناني، وفي ذات الوقت هناك شكوك تدور حول إمكانية تورط حركة حماس وجبهتها في لبنان التي يحركها ويقودها صالح العاروري.