في أيام "عيد الفصح" العبري

الأقصى يترقب عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة في رمضان وسط دعوات للتصدي

صورة تعبيرية

يترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل.

وطالبت جماعات المستوطنين المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد "الفصح"، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.

وبالتزامن مع الاقتحامات المرتقبة، تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت الدعوات على أهمية تواصل الرباط في الأقصى وإعماره، لإحباط مخططات الاحتلال التهويدية، واقتحامات المستوطنين المتزايدة وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية.

ويتعرض الأقصى في شهر رمضان لهجمات قوات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه، خصوصًا مع توظيفهم الأعياد التوراتية كمواسم عدوانٍ على المسجد.

ويحذر مراقبون فلسطينيون، من مخاطر متزايدة تهدد المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات فرض مخططات تهويد في جميع أنحاء مدينة القدس المحتلة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة