توَّعد وزير حرب الاحتلال "يوآف غالانت"، الخميس، بالرد في "الوقت المناسب" على الجهة التي تقف خلف عملية تفجير عبوة ناسفة شمالي فلسطين المحتلة الإثنين الماضي.
وخلال زيارة للحدود الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "من نفذ هذا الهجوم سيندم على قيامه بهجوم على مواطني إسرائيل، سنجد الوقت المناسب والطريق الصحيح ونضربه"، بحسب هيئة بث الاحتلال الرسمية.
والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال "إصابة مستوطن بجروح خطيرة، الإثنين، بعد انفجار عبوة ناسفة في مفرق مجدو (شمال)، قبل استشهاد زارع العبوة بإطلاق نار خلال مطاردة له".
وادعى جيش الاحتلال أن "زارع العبوة تسلل من لبنان، وأنه يحقق في مدى تورط حزب الله اللبناني في العملية".
وقال غالانت: "سنفهم ما حدث هنا حتى لو استغرق الأمر وقتا، ومن ارتكب هذا سوف يندم عليه.. إنه حدث معقد متعدد الخيوط".
وموضحا أبعاد العملية، تابع أنه "تم تفادي حادث ثقيل وصعب هنا نتيجة عمل حازم ومسؤول وجدي للغاية من الجيش وجميع الأجهزة الأمنية، لقد كانت احتمالات الضرر كبيرة".
وكان جيش الاحتلال أفاد بأنه "عثر بحوزة منفذ الهجوم على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام".
وردا على احتمال أن يكون منفذ الهجوم تسلل من لبنان، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، عبر بيان، أنها "لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق (جنوب) في الأيام الأخيرة".
والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب قوات الاحتلال من لبنان عام 2000، ويتحفّظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال لأراضٍ لبنانية.
وحث رئيس بعثة "اليونيفيل" اللواء أرولدو لاثارو الطرفين اللبناني والإسرائيلي على "ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنب سوء الفهم وتقليل التوترات".