حذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، رفيعو المستوى خلال نقاشات أمنية، من عمليات قد تُنفَّذ "في المدى القريب"، في الضفة الغربية المحتلة، وداخل أراضي الـ 48، عشية شهر رمضان، بحسب ما أفادت تقارير صحافية، نُشرت مساء الجمعة.
وبحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11" عن تحذيرات داخل أجهزة أمن الاحتلال من عشرات العمليات، وبان هناك قائمة محدّدة من المقاومين الفلسطينيين، قرّر المسؤولون الأمنيون بشأنها، أنه بحلول بداية شهر رمضان؛ يجب أن يكونوا إما خلف القضبان، أو سيتم اغتيالهم"، بحسب القناة.
وأشارت صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكترونيّ إلى "قلق كبير لدى رؤساء أجهزة أمن الاحتلال، "على خلفية الأحداث الأخيرة"، وذلك خلال نقاش أمني خاصّ، "أشار ضباط مخابرات الاحتلال الذين حضروه إلى أن عدد العمليات التي نُفِّذت منذ بداية العام، أعلى كذلك من الفترة نفسها من العام الماضي".
كما أشاروا إلى الوضع "غير المستقرّ" للسلطة الفلسطينية، وفي الصدد ذاته، أشار التقرير إلى "خشية جيش الاحتلال من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على إيقاف الخلايا التي نفذت العمليات في منطقة أريحا، رغم نقل المعلومات عنها إلى السلطة".
وذكر التقرير أنه "بحسب التقديرات الاستخباراتيّة التي قُدّمت في اللقاء، هناك عدد كبير من التنبيهات بشأن عمليات (قد تُنفَّذ) داخل الضفة الغربية، ونيّة لتنفيذ عمليات في إسرائيل"، لافتة إلى "تهديدات آنية"، من عمليات قد تُنفَّذ في المدى القريب.
وفي نقاش أمنيّ آخر جرى خلال الأيام الأخيرة، أعرب مسؤولون رفيعو المستوى عن "قلقهم وخيبة أملهم من سلوك بعض وزراء حكومة نتنياهو فيما يتعلق بالمطالب الموجهة إليهم" من قبل أجهزة الأمن، وفق التقرير.
وذكر التقرير أنه "في الوقت ذاته الذي أدت فيه أعمال إرهاب المستوطنين في حوارة إلى زيادة حدّة التوتر في المنطقة، اتصلت عناصر أمنية بارزة بوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، في الأيام الأخيرة، وادعوا أن بعض الوزراء، مع التشديد على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يصعّبون محاولات إحلال الهدوء على الأرض".
وشدّد المسؤولون الأمنيون ذاتهم على أن "قرار هدم المنازل في القدس... قبل أسبوع من رمضان؛ هو تجاهل كامل للموقف (الذي يعدّ المسؤولون أنهم اتخذوه) ومن عواقب هذه الخطوة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
كما أشاروا إلى الوضع "غير المستقرّ" للسلطة الفلسطينية. وفي الصدد ذاته، أشار التقرير إلى "خشية جيش الاحتلال من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على إيقاف الخلايا التي نفذت العمليات في منطقة أريحا، رغم نقل المعلومات عنها إلى السلطة".