أدانت حركتا الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، إصرار السلطة على المشاركة في قمة شرم الشيخ الأمنية، والتي تُشكّل انقلاباً على الإرادة الشعبية، وخروجاً سافراً عن القرارات الوطنية ومخرجات الحوار الوطني.
واعتبرت الحركتان في بيان صحفي مشترك، أن العدو الصهيوني يستغل هذه القمم واللقاءات الأمنية لشن المزيد من العدوان والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق شعبنا، والتي كان آخرها مجزرة جنين، إضافةً لمواصلة استهداف المقاومين واغتيالهم.
كما أدان الفصيلان "التحريض الإعلامي الذي طال بعض قيادات العمل الوطني والإسلامي، والذي من شأنه أن يسمم الأجواء الوطنية ويحرف المسار الوطني عن مواجهة الاحتلال والاقتحامات للأقصى، ويعيدنا مرة أخرى إلى مربعات الانقسام، والمزيد من التوتير الإعلامي، في وقت نحن فيه بأشد الحاجة إلى استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، وتوجيه البوصلة في مقاومة الاحتلال، والتصدي لعدوانه الشامل على شعبنا".
وحذرتا من مخطط خطير للإجهاز على الوحدة الميدانية التي جسدها مقاتلو شعبنا على طول خطوط الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني، والعودة لمربعات الصراعات الداخلية والعداوات الوهمية.
ودعت الجهاد والجبهة قيادة السلطة إلى عدم المشاركة في هذا المؤتمر الأمني، والتوقف عن نهجها المدمر، ووقف التعلق بأوهام التسوية والمفاوضات والالتزام بالإرادة الشعبية وقرارات الإجماع الوطني، ووقف العبث بالأمن والسلم الوطني الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا:فصائل بمنظمة التحرير: لم نوافق على المشاركة بمؤتمر شرم الشيخ الأمني