انتهاء اجتماع شرم الشيخ الأمني

تفاهمات بين السلطة والاحتلال لـ"وأد المقاومة" بالضفة

اجتماع شرم الشيخ الأمني

متابعة - شهاب

كشفت مصادر مختلفة، عن بعض "التفاهمات" التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي" برعاية أمريكية، خلال اجتماع شرم الشيخ الأمني، الذي عقد اليوم الأحد، استكمالا للقاء العقبة الأمني بتاريخ 26 فبراير الماضي.

وقال المراسل السياسي لموقع "واللا" العبري باراك رافيد، وفق ترجمة (شهاب)، إن ممثلي السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن "الإسرائيلية"، توصلوا إلى تفاهمات خلال اجتماع شرم الشيخ،  مضيفا أنه سيتم محاولة منع التصعيد قبل رمضان.

اقرأ/ي المزيد.. حوارة توجه ضربة لاجتماع شرم الشيخ الأمني بعملية بطولية جديدة

وأوضح أن الطرفين توصلا لاتفاق يقضى بتشكيل لجنة لـ"محاربة العنف والتحريض والقيام بخطوات لبناء الثقة بين الجانبين". 

كما أكد الطرفان، بحسب رافيد، ضرورة العمل لمنع التصعيد وإيجاد أفق سياسي وإطلاع الدول المشاركة بنتائج "التعاون المرتقب" خلال الاجتماع الأمني القادم الذي سيعقد في شرم الشيخ خلال شهر أبريل المقبل.

ووفق المصدر ذاته، شدد الطرفان على التزامهما بالاتفاقيات السابقة وشرعية السلطة الفلسطينية للقيام بدورها في مدن الضفة وأن يتعاونا على تحقيق هذا الهدف وتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة.

اقرأ/ي أيضا.. مرداوي لـ شهاب: شعبنا سيُفشل الاجتماعات الأمنية للسلطة والاحتلال

فيما نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله إن "الوفد الإسرائيلي في قمة شرم الشيخ أكد على أنه من أجل منع التصعيد خلال شهر رمضان وبعده، يجب العمل بشكل حاسم ضد الإرهاب دون تردد". وفق تعبيره.

واجتماع شرم الشيخ يأتي إفرازًا للاجتماع الأمني الخماسي الذي جرى في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير/ شباط الماضي.

وهدف الاجتماع إلى وأد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة.

وتأتي مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ، رغم رفض معظم القوى الوطنية بما فيها فصائل منضوية تحت لواء منظمة التحرير، في ظل إيغال الاحتلال بدماء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ونظم نشطاء فلسطينيون وسياسيون وفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة، مسيرات ومظاهرات رفضا وتنديدا باجتماع شرم الشيخ الأمني ومخرجاته.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة