أفادت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن قيادة لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكّلة من جميع الفصائل على رأس قائمة الأسرى الذين سيخوضون إضراب "الحرية أو الشهادة".
وأوضحت الوزارة، في تصريحٍ صحفي أن استعدادات مكثفة وحالة تعبئة غير مسبوقة تجري داخل السجون قبيل ساعات من بدء الأسرى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام (الحرية أو الشهادة)، المقررة بعد غدٍ الخميس.
وذكرت أن هذه المعركة مختلفة تمامًا عن غيرها، فالأسرى تجاوزوا فيها المطالب الحياتية والمعيشية وأصبح هدفهم ومطلبهم الوحيد هو الحرية فقط ودون ذلك أرواحهم ودماؤهم.
وأشارت إلى أن دخول قيادات من الحركة الوطنية الأسيرة لهذه المعركة يؤكد على جدية الأسرى وتنفيذ خطواتهم على قاعدة الوحدة والتلاحم، وعلى قلب رجل واحد، وهو ما سيعطي هذه المعركة شراسة أكبر ومشاركة أوسع من قبل الأسرى على صعيد الأعداد.
ومن المقرر أن تسلم لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، اليوم الثلاثاء، رسالة لإدارة السّجون، تتضمن قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام، وفي مقدمتهم أعضاء اللجنة التي تمثل كافة الفصائل.
جاء ذلك في أعقاب فشل جلسات الحوار مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية، طوال الساعات والأيام الماضية، ومن المتوقع أن يصدر في الساعات القادمة بيانًا عن اللجنة الطوارئ العليا، تُوضّح فيه التفاصيل.