أعلنت قيادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023، الشروع في معركة الإضراب عن الطعام، رافعين شعار "بركان الحرية أو الشهادة"، بعد فشل الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم عدوان الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير وإدارة سجون الاحتلال.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان صحفي: "بعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئًا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم (صبيان التلال) من أمثال المدعو (بن جفير)، والمنكر لضوء شمس وجودنا (سموتريتش)؛ قررنا بعون الله وتوفيقه الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام (بركان الحرية أو الشهادة) لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد (حرية ... حرية ... حرية)".
وبيّنت أن قادة الحركة الأسيرة سيشرعون في الإضراب اليوم الثلاثاء، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، مشيرة الى أن هذه اللجنة تمثل طيف علمنا الفلسطيني، والمشكلة من:
1. الأخ/ عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
2. الأخ/ سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.
3. الأخ/ زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.
كما سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل/ محمد الطوس "أبو شادي"، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م، على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
ودعت لجنة الطوارئ الوطنية جماهير "شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض والإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام".
كما جددت دعوتها للمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة.
وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، قالت لجنة الطوارئ الوطنية "يطيب لنا -رغم الجوع والألم- غننا نبرق لشعبنا العظيم المقاوم ولأمتنا العربية والإسلامية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملين من المولى -عزَّ وجل- أن يعيش شعبنا العام القادم وقد تحرر أسراه ومسراه من يد الغاصبين الصهاينة، كما نتقدم لأمهات الأسرى والشهداء والجرحى وللأم الفلسطينية بالتهنئة بمناسبة يوم الأم، سائلين المولى -عز وجل- أن يحفظ أمهاتنا الصابرات المحتسبات وأن يعينهن على أداء رسالة الأمومة المقدسة.