قال الشيخ حسن يوسف (68 عامًا) القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي، إن الحكم الصادر من محكمة الاحتلال بحقه والقاضي باعتقاله 20 شهرًا، هو حكم جائر ولن يكسر من إرادته.
وأوضح الشيخ يوسف القابع في سجن عوفر، في تصريح وصل وكالة شهاب، بأن هذا الحكم الجائر جاء على خلفية وصوله لأقرب نقطة من المسجد الأقصى المبارك للمشاركة في تأبين أحد الشهداء.
وأشار الشيخ يوسف إلى أن الحكم الإسرائيلي بحقه جاء بعد إلقاءه كلمة في حق الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم بعد تنفيذه عملية بتاريخ 22 فبراير عام 2021م، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأكد القيادي يوسف، بأن هذا "الحكم لن يكسر من إرادته ولن يحطم عزيمته ولن يمنعه من مواصلة دربه الذي بدأه من عشرات السنين وسيواصل، وليكن ما يكون".
واعتقل الاحتلال الشيخ حسن يوسف الذي أمضى 25 عامًا في سجون الاحتلال، في الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
وجاء اعتقال القيادي يوسف الأخير، بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بتاريخ 23/7/2020، حيث أمضى 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.
وأصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الشهر الماضي، حكمًا باعتقال الشيخ حسن يوسف 20 شهرًا.
ويعاني الشيخ يوسف الذي أمضى ما يزيد عن 25 عامًا في سجون الاحتلال، من عدة أمراض مزمنة وآلام في المفاصل.