أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن قرار الاحتلال بناء 1200 وحدةٍ استيطانيّةٍ جديدةٍ في القدس المحتلّة، ودعوات ما تُسمى "جماعات الهيكل" للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى وباحاته، تصعيدٌ "إسرائيلي" خطير، يفتح الباب على مصراعيه لمواجهةٍ جديدةٍ لن يستطيع الاحتلال السيطرة عليها أو وقف لهيبها.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن "هذه القرارات هي تطبيقًا عمليًّا ومتواصلًا لبرنامج حكومات الاحتلال المتعاقبة، والقائمة على القتل والعدوان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وطرد السكان الفلسطينيين، وتسريع وتيرة الاستيطان".
وأضافت الجبهة: "لم تتوقّف سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية، وبناء الوحدات الاستيطانيّة، وإن كانت خطوة الإعلان عن بناء مستوطناتٍ جديدةٍ خطوةً تصعيديّةً في ظل النهج الاحتلالي العدواني، إلا أنه في سياقه العام أمرٌ متوقّعٌ وجزءٌ من الحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال على الوجود الفلسطيني".
وتابعت: "لكن المستغرب أن يبقى البعض يراهن على الحلّ الأمريكي للتسوية، وعلى إمكانية موافقة الاحتلال على حلٍّ يعطينا حقوقنا الوطنيّة".
