قالت الفنانة الأردنية جولييت عواد، إنّ تصريحات وتصرفات قادة (إسرائيل) ضد الأردن والتهديدات المستمرة باقتحام المسجد الأقصى لإقامة أعيادهم التوراتية فيه، "تؤكد طبيعتهم العدوانية، وأنهم مجرد لمم لا شعب، وجماعات بلا كيان".
وتشير "عواد" في تصريحات صحفية، إلى أن هذه (إسرائيل) تبحث عن قواسم مشتركة بالمزاعم الخرافية؛ لتؤسس خرافة الدولة التي لا أساس لها ولا وجود، مضيفة: "القدس في كل مرة تذكرهم أنهم عابرون وسحابة صيف ستمضي، ولا مكان لهم ولا تاريخ، فهذا يدفعهم دوما للعبث بها".
وتابعت: "النخب الفنية مطالبة بالتحرك لصالح تحريك الفئات الشعبية نحو القدس، وتذكيرهم بدورهم تجاه هذه المدينة التي تركت وحدها تواجه أكبر عملية تزييف في التاريخ يمارسها الاحتلال وأعوانه".
وتشدد الفنانة الأردنية، على أن "المقاومة الشعبية في القدس منحت الأمة العربية أملا بأنّ لها شعبا يحميها رغم ما أصابه من خذلان، ولهذا يجب توفير كل ما يلزم من جميع الجهات في الأردن لمساعدتها ودعمها".
يُذكر أن مجلس النواب الأردني صوّت، أمس الأربعاء، لصالح توصية بطرد السفير (الإسرائيلي) إيتان سوركيس من عمّان، وسط مطالبات "بإجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام سموتريتش لخريطة مزعومة تضم حدود المملكة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وسبق هذا التصويت، استدعاء وزارة الخارجية الأردنية يوم الاثنين الماضي السفير (الإسرائيلي) إيتان سوركيس للاحتجاج على سلوك "سموتريتش"، وأبلغته بأن ذلك يمثل "تصرفا تحريضيا أرعن"، واعتبرته خرقا للأعراف الدولية ومعاهدة السلام الأردنية (الإسرائيلية).